مرارا شاهدنا محاولات المؤسس عثمان في إنهاء شرور الوزير علم شاه لكنها جميعا بائت بالفشل لان الوزير قد اتخذ عدة احتياطات ناجحة ساعدته في النجاة أكثر من مرة قد يقول البعض انه جبان اما الحقيقية انه تمتع بذكاء استخدمه بنجاح
بحوزته مهارة مع قدرة عالية في حسن تصرفه منذ أن دخل منطقة الاناضول كمندوب السلطان مسعود بهدف أحكام السيطرة على تلك المنطقة بقبضة قوية لاستخدامهم كجيش تابع للدولة السلجوقية تقوي بهم شوكتها في ظل تراجع ظاهر على مستوى نفوذ سلطانها لكن الوزير في سعيه هذا سعى للتخلص من عثمان بطرق خبيثة لم يلتفت لوجود بدائل إنما كان حرصه على غايته يبرر له الوسائل الفير عادلة مثل إيذاء سيدات قبيلة الكاي او إفساد علاقة إبني الغازي أرطغرل حتى يتمكن من تفرقتهم بداية بشق صف القبيلة الاقوى قبيلة الكاي
القائد كونور عاد لصوت ضميره ما جعله يساعد المؤسس دون اخباره اولا ثم الذهاب اليه طالبا الانضمام مع قادته تحت راية سيذ القبائل عثمان بعدما اقتنع بصدق كونور قرر استخدامه بأفضل طريقة حين طالبه بنقل معلومات قادمة من حلفاء علمشاه الغامضين او غيخاتو خاصة فيما يتعلق بأرغون خان