تطورات الآونة الأخيرة زاد خصوم عثمان فجهزوا خطتهم للاطاحة بعثمان كما التخلص من غيخاتو في نفس الوقت جاء الغازي ليفشل كل المؤامرات رغم كون عدوه هذ المرة قوي عن السابقين اول ظهور له طلب من الوزير تهيئة الساحة امامهم
قصدوا بذلك التابعين لعثمان كما يحاول إنهاء غيخاتو رغم علمه انه مدعوم بجيش مكون من عشرين ألف مقاتل ماغولي اريلهم له اورغون خان منا يدل على أن ذلك الرجل لديه من القوات ما يجعله لا يخاف اعداد جنود المغول بعد الاطلاع على تاريخ تلك الحقبة تبين انه كانت هناك قبيلتنا قويتان للغاية يسعيان لتكوين دولة لهم خارج نطاق السلاجقة كما انهم كانوا يملكون كل المقومات لذلك انهما امارة قارمان مع إمارة غارميان حتى انهم حينها هجموا على سوغوت حتى اخذوها بالفعل من عثمان قبل ان يستعيدها منهم بمعركة كبيرة خاضها
انعكس اخر الموسم الماضي ترك السلطان مسعود امارة جيشه لعثمان ثم عاد مسرعا إلى قونيا حين علم ان ال قارمان هجموا عليها في غيابه يدل هذا على قوتهم كما يدل على طمعهم بالحكم حيث انهم لم يقبلوا بتبعيتهم لاحد إنما أرادوا إزاحة من يقف في طريقهم بلا اهتمام لرحمة القبائل المختلفة